احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أأأه يمّه !




انا صار لي 13 سنة هنا وأهلي ميتين



صار لي سنة هنا ,و أنا عندي ثلاثة صبي و بنت ضحيت كثير ك "ام"




مرتوا ما صدقت أنو جئت لـ هنـا




لم أشعر بأن هناك ذرة أنسانية بإمكانها أنَ تترك جنة حياتها.
من كانت سبب وجودك في هذه الحياة, سبب صحتك وعافيتك في سهرها ودعاؤها لرب العالمين.
كلنا نعلم كم مقدار التضحية التي تبذله الام في حفاظها على ابنها
مهما كانت الظروف, قاسية كانت أم جميلة!

أتذكر, عندما كنت صغيراً ب عمر الزهرَ لا تقف حتى على أرجلك
أسقتكَ لـ تقوي عظامك كـي تراك تقف على قدمك!

أتذكر, عندما كانت تحاول النوم بعد عناء شاق بإعمال منزلية والحفاظ على حياتها الزوجية
تستقيظ أخر الليل, وتراها بجأنبك متعبة مرهقه ومع ذلك تبتسم.
كي لا تشعرك بالخوف!
ولا تشعرك بمقدار التعب الهالك ب جسمها
مع أنها تعلم انك لاتفقه ما يدور حولك!

أي قلبَ يترك هذا الكنزَ, هذه الجوهرة الثمينة
في مرفئ " ملجئ كبآر السن ".!!
لانها أشعرتك بـ الخزئ؟!
لانهآ لا تستطيع خدمة نفسها بعد أن تأكل جسمهاَ بسببك!
وانكمش جلدها, وبدأت تفقد قدرتها على اداء اي عمل اخر!

أبهذا تكافئها؟


اللهم أحفظ لنا أمهاتنا, وأحميهم وعافهم في بدنهم, وأجعل الراحة والطمائنينة
في قلبهم, اللهم أعناَ على بـَّرهمَ و رد الجميل.

أحبكَ أمي!


*الصور من فيديو كليب مريام فارس أه يمه!

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق